الحماية الدولية للاجئين

الحماية الدولية للّاجئين زمن النزاعات المسلحة وآليات تفعيله

 

وفيما يلي نصائح علمية حول ما يجب أن يتضمنه البحث

مقدمة:

إن مشكلة اللاجئين تعد من بين أهم القضايا الإنسانيةإلحاحاً في العالم، كون هذه الفئات من بين أكثر مجموعات الناس تعرضا للمعاناة، سواء كان ذلك نتيجة لصراع،أو اضطهاد، أو غير ذلك من أنواع انتهاكات حقوق الإنسان.كما أن مشكلة اللجوء والنزوح القسري تعتبر هي الاخرى من أكبر التحديات التي يواجها المجتمع الدولي.

اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين أصبحنا بحاجة لمراجعة الآليات المعمول بها حالياً والخاصة بالحماية الدولية لمشكلة اللجوء والنزوح القسري، كون التعامل مع تلك المشكلة في الماضي كان يتركز في الأساس في أماكن معينة وذات طبيعة مخصصة لحالات محددة، الأمر الذي يقتضي المراجعة الملحة بعد تزايد حالات اللجوء في السنوات الأخيرة .

لذلك تم إنشاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كأحد الأجهزة التابعة للأمم المتحدة والتي من مهامها الأساسية تقديم الحماية والرعاية والمساعدة لمجموعات من اللاجئين الفارين والهاربين من الاضطهاد، وانتهاكات حقوق الإنسان والصراعات والحروب الأهلية والكوارث الطبيعية وغيرها .

أولاً: إشكالية الدراسة :

إن مشكلة اللاجئين من المشكلات  التي تتعدد جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، فإن أي جهد تبذله المنظمات الدولية العاملة في مجال رعاية اللاجئين (المفوضية)،  لن يكتب له النجاح مالم تتضافر جهود المجتمع الذي تعمل فيه مع الجهود الدولية للوصول إلى حلول لهذه المشكلة مما يؤدي إلى تقديم أنواع من الرعاية والدعم في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للاجئين، مما يجعلهم يشعرون بالأمن والأمان، ويساعد في استقرارهم في بلد اللجوء، مما يؤثر على استقرار وأمن الدولة التي يتواجد فيها هؤلاء اللاجئون، ويعكس صورة متكاملة عن مستوى أداء تلك المنظمات ومدى تنفيذ برامجها ومساعداتها والمعوقات التي تواجهها في ذلك المجال.

وعليه فإن مشكلة البحث تتحدد في الآتي:

على سبيل المثال يمكن القول أن إشكالية الدراسة هي عدم حصول اللاجئين على الحقوق المقررة لهم في القانون الدولي الأمر الذي يستوجب بحث وتوصيف الدور الذي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات الدولية في توفير الرعاية للاجئين وحمايتهم؟ أنواع المساعدات والبرامج المقدمة إلى اللاجئين لغرض مساعدتهم في تحسين الوضع الإنساني والاجتماعي لهم مما يساهم في استقرارهم في بلدان اللجوء، وأهم المعوقات التي تواجه المفوضية في مجال عملها، وأهم المعوقات والصعوبات التي تواجه اللاجئين.

ثانياً: أهمية الدراسة :ينبغي إبراز القيمة العلمية والعملية للدراسة كأن نقول :

  • يمكن أن تساهم في معالجة السلبيات والمعوقات التي تواجه عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان في ……………..،
  • تسليط الضوء على ظاهرة اللجوء كمشكلة دولية تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية.
  • التعرف على مدى نجاح المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تنفيذ برامجها الموضوعة تجاه توفير الدعم و الرعاية اللازمة للاجئين.

ثالثاً: هدف الدراسة:تحديد الهدف المتوقع من الدراسة كأن نقول :

  • تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة الدور الذي يقوم به القانون الدولي لحماية اللاجئين وما تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقديم المساعدات والرعاية اللازمة إلى اللاجئين القادمين من ………………. إلى ……………..، وانواع تلك الرعاية التي تقوم بتقديمها من رعاية اجتماعية وصحية وذاتية وتعليمية، وكذلك بيان نوع العلاقة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة ………………،
  • تحديد أهم المعوقات والسلبيات التي تؤثر على عمل المفوضية في مجال رعاية اللاجئين والتي تعيق تنفيذ برامجها في هذا المجال، بالإضافة إلى أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه اللاجئين والتي تجعلهم غير مستقرين من جميع النواحي وغير قادرين على العيش بشكل طبيعي.

رابعاً: منهج الدراسة :

  • المنهج: هو مجموعة من القواعد والإجراءات المقرة من قبل المتخصصين في منهجية البحوث التي يتبعها الباحث للوصول أو الكشف عن الحقيقة، أو التي تقود إلى التوصل إلى نتائج بحثية سليمة .وهناك عدة أنواع للمناهج العلمية :
  • المنهج الاستقرائي ( التأصيلي ): يهتم هذا المنهج باستقراء الأجزاء ليستدل منها على حقائق تعم على الكل .
  • المنهج الاستنباطي ( التحليلي ) : عكس المنهج الاستقرائي، فالباحث وفقاً لهذا المنهج يبدأ من الحقائق الكلية إلى الحقائق الجزئية. والاستنباط هو الطريق لتفسير القواعد العامة والكلية وينتهي منها إلى استخلاص النتائج التي يمكن تطبيقها على الحالات النظيرة.
  • المنهج التاريخي : قد يكون دراسة وصفية لنظام قانوني معين، كدراسة القانون الجنائي في مصر الفرعونية مثلاً، وفي هذا النطاق لا تخرج الدراسة عن الإحاطة بالنظام القانوني في فترة من فترات التاريخ..
  • المنهج المقارن: يمثل المنهج المقارن في الدراسات القانونية أهمية كبيرة، إذ عن طريقه يطلع الباحث على التجارب القانونية للدول الأخرى، ومقارنتها بالنظم القانونية الوطنية وبيان ما بينهما من أوجه اتفاق أو اختلاف. والموازنة بين هذا وذاك، للتوصل إلى نتائج محددة تكون قابلة للتحقيق. وإعمال المنهج المقارن قد يكون على المستوى الأفقي أو على المستوى الرأسي .
  • سيتم استخدام المنهج الوصفي أو الوثائقي التاريخي……. إلى جانب منهج دراسة الحالة، لغرض تنفيذ هذه الدراسة، حيث سيتم جمع الوثائق والمعلومات الخاصة من المنظمات ذات العلاقة برعاية اللاجئين، إضافة إلى المعلومات الرسمية من الأجهزة المتخصصة في الجمهورية أو المملكة ………، التي لها علاقة بعمل المنظمات الدولية التي تعمل في مجال رعاية اللاجئين، وكذلك التي لها علاقة بالتعامل مع اللاجئين.

خامساً: حدود الدراسة: لابد من تحديد الاطار الموضوعي للدراسة وكذلك الاطار الزمني والمكاني :

1-الإطار الموضوعي للدراسة: على سبيل المثال يمكن القول أنه :

سيتم التركيز في هذه الدراسة، على دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في رعاية اللاجئين من ……………. (القادمين من سوريا أو من اليمن  إلى لبنان أو الأردن أو تركيا أو العراق ……) ، من خلال الوقوف على مستوى أدائها وأنواع البرامج والمساعدات التي تقدمها المفوضية لهؤلاء اللاجئين، وكذلك نوع الدعم والمساعدات التي يتم تقديمها لحكومات هذه الدول  من أجل مساعدتها لغرض حل مشاكل اللاجئين وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم، بالإضافة إلى التعرف على أهم المعوقات والسلبيات التي تعيق عمل المفوضية في هذا المجال.

2-  الإطار الزمني للدراسة:

سيتم تناول موضوع دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في رعاية اللاجئين من العراق وسوريا القادمين إلى ……………. لبنان أو الأردن أو تركيا أو……) خلال الفترة الزمنية من عام 2011 حتى الآن.

3-  الإطار المكاني للدراسة:  لبنان ، الأردن ، تركيا ………

سادساً: المشاكل والصعوبات : نذكر أهم الصعوبات التي واجهتنا خلال الدراسة :

  • الصعوبة في الحصول على دراسات علمية تتعلق بالموضوع.
  • صعوبة الحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة لإعداد اللاجئين، حيث إن الأرقام الموجودة والإحصائيات في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
  • صعوبة زيارة المناطق التي تتواجد فيها المراكز الخاصة باللاجئين وذلك لصعوبة التنقل و…..
  • تخوف العاملين في المفوضية من إعطاء الكثير من المعلومات التي تتعلق بموضوع الدراسة،
  • صعوبات أخرى تتعلق بإجراء المقابلات مع اللاجئين ….

سابعاً: هيكلية الدراسة :

تقسيم البحث إما أن يكون تقسيماً ثنائياً: أي يقسم البحث إلى قسمين أو بابين أو فصلين حسب الأحوال ( المنهجية أو التقسيم اللاتيني ) , أو أن يتخذ التقسيم شكل الأقسام المتعددة ( التقسيم الانكلوسكسوني ).

سيتم تقسيم الدراسة إلى……………. فصول – مباحث، حيث سيتناول الفصل أو المبحث الأول ………….أما الفصل أو المبحث الثاني فسيتناول ………

********

المحاور التي يمكن أن ندرسها كالآتي:

المبحث…… الأول : البنية القانونية للحماية الدولية للاجئين .

المطلب…….. الأول: مفهوم اللاجئ وفق القانون الدولي (يمكن أن تعطي نبذة تاريخية بسيطة عن ظاهرة اللجوء وأنواعه وأسباب اللجوء وأثاره).

المطلب ………الثاني: تطور الحماية الدولية ومسؤولية توفيرها

المطلب ………الثالث:المواثيق الدولية العامة لحماية اللاجئين.

المطلب………..الرابع: المواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين.

المطلب ……. الخامس: الوضع القانوني للاجئين خلال النزاعات المسلحة ( اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية لعام 1977) .

المبحث…………. الثاني: الآليات الدولية لحماية اللاجئين ومدى مصداقيتها .

المطلب………… الأول: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.(وأيضاً لا تنسى الحديث عن تقييم دور المفوضية في مجال رعاية اللاجئين، سواء من وجهة نظر العاملين فيها، ومن وجهة نظر اللاجئين، والصعوبات التي تواجه المفوضية في مجال رعاية اللاجئين، والمقترحات لتطوير العمل، بالإضافة إلى أهم المشاكل التي يعاني منها اللاجئين ……….، وأهم مطالب اللاجئين من المفوضية).

المطلب……….. الثاني: اللجنة الدولية للصليب الأحمر( مدى اسهام اللجنة في الرقابة على تنفيذ القواعد الخاصة بحماية اللاجئين ).

المطلب…………الثالث: دور مجلس الأمن في حماية اللاجئين.

المطلب………… الرابع: الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها اللاجئين .

المطلب………… الخامس:المعايير الدولية لإبعاداللاجئين.

الخاتمة مع التوصيات .

الملاحق ( إن وجدت)

المراجع .

الفهرس .

أهم المراجع التي يمكن الرجوع إليها :

الاتفاقيات ;

  1. الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين 1951 .
  2. البروتوكول الخاص بوضع اللاجئين 1967.
  3. النظام الأساسي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 1950 .

الكتب والدوريات :

  1. مدخل إلى الحماية الدولية للاجئين ، حماية الأشخاص الذين هم موضع اهتمام المفوضية ، برنامج التعليم الذاتي 1، مطبوعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،2005.
  2. أحمد الرشيدي ، حقوق الإنسان دراسة مقارنة في النظرية والتطبيق ، مكتب الشروق الدولية ، القاهرة ، 2003.
  3. إبراهيم دراجي، اللاجئون في المنطقة العربية : قضاياهم ومعالجتها، ورقة مقدمة إلى ملتقى العلمي الذي تنظمهجامعة نايف للعلوم الأمنية ـكلية العلوم الاستراتيجية، الرياض 2011.
  4. أحمد الرشيدي ، الحماية الدولية للاجئين ، مركز البحوث والدراسات السياسية ، القاهرة ، الطبعة الأولى،
  5. سعيد سالم الجويلي، المدخل لدراسة القانون الدولي الإنساني ، دار النهضة العربية ، القاهرة، 2001.
  6. جلبرت جيجر ، تاريخ الحماية الدولية للاجئين، المجلة الدولية للصليب الأحمر، العدد 843، 2001.
  7. إريكا فيلر ، الحماية الدولية للاجئين ، مختارات من المجلة الدولية للصليب الأحمر ، مكتب الدعم الإقليمي للإعلام ، اللجنة الدولية للصليب الأحمر القاهرة ، مصر،
  8. فرسواز كريل، سياسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجاه اللاجئين والمدنيين النازحين داخل بلدانهم، المجلة الدولية للصليب الأحمر، مختارات من أعداد 2001.
  9. الأمم المتحدة واللاجئين الفلسطينيين   ، الأونروا، مكتب الإعلام، 2007   .
  10. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحماية الدولية ، برنامج تمهيدي حول الحماية ، مطبوعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،2006.
  11. حقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، برنامج التعليم الذاتي 5 ، المجلد الأول ، مطبوعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، 2006..
  12. حماية اللاجئين، دليل القانون الدولي للاجئين، مطبوعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 2001.
  13. حماية اللاجئين و الحلول الدائمة في إطار الهجرة الدولية، مطبوعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  14. رصد وحماية حقوق الإنسان الخاصة باللاجئينو/أو المشردين داخلياً الذين يعيشون في المخيمات .