الرصد اليومي للأحداث 23/7/2018

دمشق وريفها:

قوات الأسد تشن حملة مداهمات واعتقالات على الشباب في منازلهم ومراكز الإيواء في سقبا على مرأى ومسمع الضامن الروسي.

درعا:

فجر عنصر من تنظيم الدولة سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد والميليشيات الموالية له قرب قرية عين زبيدة، ما أسفر عن وقوع العشرات منهم بين قتيل وجريح، وتدمير عدة آليات كانت في الموقع.

من جهة أخرى وفي محيط بلدة جلين غربي درعا، حاولت قوات النظام  التقدم على البلدة، فدرات اشتباكات عنيفة قتل خلالها 23 عنصرا من قوات النظام على الأقل وأصيب آخرون، فيما دمّر عناصر تنظيم الدولة 3 دبابات بصواريخ موجهة، ودبابة رابعة وعربة شيلكا خلال المواجهات، ما اضطر قوات النظام إلى التراجع دون إحراز أي تقدم.

ولاتزال الطائرات السورية والروسية تقصف بكثافة عالية القرى والبلدات التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة وبشتى أنواع القنابل والصواريخ، حيث بلغ المعدل اليومي أكثر من 100 غارة جوية بعضها بالفوسفور، إضافة إلى قصف مدفعي يكاد لا يتوقف.

حماة:

تستمر همجية قوات النظام و ميليشياته بالقصف اليومي على مناطق الريف حيث استهدف اليوم بقذائف المدفعية الثقيلة كل من (اللطامنة، كفرزيتا ، محيط كفرنبودة ، الجنابرة،الزكاة، حصرايا ) وقُصف بقذائف الهاون مدينة اللطامنة و قرية الجنابرة وبالرشاشات الثقيلة قرية تل الصخر وبراجمات الصواريخ مدينة اللطامنة وبصاروخ حراري أطراف قرية حصرايا.

كما استهدف بالقصف المدفعي منطقة بصلية بمحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج.

كما وثق ناشطو تجمع شباب اللطامنة أكثر من 25قذيفة مدفعية وهاون وقصف بالرشاشات الثقيلة استهدف اليوم مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية المحيطة بها.

إدلب:

مقتل ثلاث مدنيين (طفلة وشابين) برصاص حرس الحدود التركي الجندرما أثناء محاولتهم العبور الى تركيا في ريف إدلب الغربي.

كميات كبيرة من “الجدار الأسمنتي” مسبق الصنع تدخل محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى إلى نقاط المراقبة التركية المثبتة ضمن إتفاق أستانا لمراقبة “خفض التصعيد” في ادلب وحماة وحلب.

قُضي أربعة مدنيين إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام بمزارع بروما بالقرب من بلدة كفريا بريف إدلب.

حلب:

إنفجار سيارة مفخخة أمام المجلس المحلي لبلدة أخترين شمال حلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 شخصاً.

دير الزور:

أعلنت ميليشيات قسد عن تقدّمها مسافة “35” كيلو مترًا في صحراء دير الزور الشرقية على حساب تنظيم “داعش”.
وقالت في بيان لها: إنّ المرحلة الثانية من حملة عاصفة الجزيرة نجحت في استعادة السيطرة على كامل ريف الحسكة سابقاً, فيما تطارد الآن الجيوب الأخيرة للتنظيم في صحراء دير الزور الشرقية، حيث اندلعت معارك قوّية بين الطرفين في وادي الروضة بصحراء ريف دير الزور، وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية, تمكّن مقاتلو ميليشيات قسد من السيطرة على “وادي الروضة” والتقدّم بعمق “٣٥” كيلو مترًا في البادية الممتدة بين بادية الروضة، وقرية الباغوز شرق دير الزور على ضفاف نهر الفرات.

وأشار البيان إلى أنّ الحملة تهدف إلى ربط جميع المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد حديثًا، وذلك بتمشيط الصحراء، ليتم فرض طوق أمني على كامل تلك المناطق ومنع عودة تنظيم داعش أو التسلل إليها، بالإضافة إلى استمرار التنسيق بين ميليشيات قسد والقوّات والميليشيات العراقية لتأمين الحدود من داعش بين الطرفين.

بينما استعادت ميليشيات قسد  السيطرة مساء اليوم، على بئري الملح والغلبان و آبار بلدة الحريجي شمال شرقي ديرالزور، وذلك بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش منها عقب سيطرتهم قبل نحو أسبوعين ، فيما استهدفت قسد بقذائف مدفعية بلدة “الشعفة” ومدينة “هجين” شرق دير الزور.
في حين، أقدم مجهولون على مهاجمة مقر لقسد في بلدة “ماشخ” شرقي دير الزور، بينما شنّت قسد حملة مداهمات واعتقالات طالت العديد من الأشخاص في بلدة “الحريجي” بتهمة الانتماء إلى التنظيم.