ضمن انشطة الحملة الدولية لانقاذ المعتقلين في سوريا التي اطلقتها منظمة ياسمين الحرية، أقامت المنظمة اليوم السبت 10/11/208 في مدينة غازي عنتاب جلسة حوارية مع أخصائي علم النفس / صفوان قاسم / وقصص عن الاعتقال سردها عدد من الناجين.
تضمن سرد القصص معاناة المعتقلين في معتقلات نظام الاسد، من تعذيب وتجويع وانتهاكات حاطة للكرامة الإنسانية تمارس على المعتقلين بشكل يومي.
أكد الناجين المشاركين في الحوار على أهمية التوثيق وأنه الخطوة الأولى والأساسية لمحاسبة الجناة، وطالبوا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية أن تأخذ دورها في توثيق جرائم نظام الاسد التي يمارسها على المعتقلين.
كما اكدوا على محاسبة المجرمين ومرتكبي الانتهاكات بحق المعتقلين والمعتقلات سواء كانوا افراد ام جماعات منظمة تتبع لأي طرف من اطراف الحرب سوريا.
وتضمن النقاش بعض الجوانب القانونية للجرائم التي تقع في سوريا منها:
- جريمة الاختفاء القسري وتعذيب المعتقلين جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم
- لا يؤثر اصدار وثائق الوفاة من قبل السلطة، على حق الأهالي في معرفة مصير أبنائهم المختفين قسراً.